كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها (اسم الجزء: 2)

لي أبو حاتم: قال لي أبو زيد: قال: جاء الأَرْمداد وهو الرماد العظيم.
وقال الأندلسي في المقصور والممدود: جاء في المعرب أريحاء (مدينة العماليق بالشأم) (وأنْصناء) قرية بمصر.
يفعول

قال سيبويه: وليس في الكلام يُفْعول فأما قولهم يُسروع فإنهم ضموا الياء لضمة الراء كما قالوا: الأسود بن يُعفُر فضموا الياء لضمة الفاء.
قال ابن قتيبة: ويقوي هذا أنه ليس في كلام العرب يفعل.
مفعل

قال سيبويه: وليس في كلام العرب مِفْعِل إلا مِنْخِر فأما مِنْتِن ومِغيرة فإنهما من أنتن وأغار، ولكنهم كسروا كما قالوا: أخوك لإمِّك.
وفي ديوان الأدب للفارابي: ولم يأت على مِفْعِل (بكسر الميم والعين) إلا مِنخِر ومنْتِن وهما نادران، وليس هذا من البناء لأنهم إنما كسروا أوائل هذين الحرفين إتباعا لكسرة العين.
مفعل

قال سيبويه: وليس في الكلام مَفْعُل.
قال ابن خالويه في شرح الدريدية:
وذكر الكسائي والمبرد مَكْرُماً ومَعُوناً ومأْلُكاً.
فقال من يحتج لسيبويه: إن هذه أسماء جُموع وإنما قال سيبويه لا يكون اسم واحد على مَفْعُل.
قال ابن خالويه: وقد وجدت أنا في القرآن خوفا {فنظرة إلى ميسرة} كذا قرأها عطاء.
مفعول

قال سيبويه: وقد جاء مُفْعول وهو قليل غريب، جعلوا الميم بمنزلة الهمزة فقالوا: مُفعول كما قالوا أُفعول، وكذلك قالوا: مَفعال كما قالوا: أفعال ومِفعيل كما

الصفحة 55