كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها (اسم الجزء: 2)

يدل عليه.
قال القالي: في المقصور والممدود قال: محمد بن يزيد ليس لقُوباء نظير إلا خُشَّاء.
قال القالي: والدُّوداء، مسيل يدفع في العقيق.
قال: فهذا نظير ثان لقُوباء.
فعلى

قال سيبويه: ليس في الكلام فُعلى والألف لغير التأنيث، ولا نعلمه جاء على فُعلى والألف لغير التأنيث إلا أنهم قالوا: بُهْماة فألحقوا الهاء كما قالوا: امرأة سِعْلاة، ورجل عزهاة.
فعلى

قال ابن قتيبة: قال لي أبو حاتم: قال الأخفش أو غيره: لا يكون فِعْلى صفة، وأما ضِيزَى فإنها فُعْلى (بالضم) وإنما كسرت الضاد لمكان الياء.
قال: وليس في الكلام فُعلى إلا بالألف واللام أو بالإضافة، وذلك نحو: الصُّغرَى والكُبْرى لا تقول: هذه امرأة صُغْرى، كما لا تقول: هذا رجل أصْغر حتى تقول أصغر منك، وتقول هذه الصغرى، وهذا الأصغر.
أفعل

قال سيبويه: لم يأت في الكلام على مثال أَفْعُل للواحد، إنما هو من أبنية الجمع.
قال المرروقي: ومن جعل منه أَبْهُل وأَسْنُمَة فالمعروف فيه ضم الهمزة، وآنُك وآوَن فهو فارسي، وأَمْرُع وأشُدّ فهما جمعان، وكذا أَنْعُم: اسم موضع أصله جمع سمي به.
مفعل

قال سيبويه: ليس في الكلام من ذوات الأربعة مَفْعِل (بكسر العين) وإنما جاء (بالفتح) نحو مَرْمًى ومَدْعًى ومَغْزًى.
قال ابن قتيبة: قال الفراء قد جاء على

الصفحة 58