كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها (اسم الجزء: 2)

وقال ابن فارس في المجمل: الإبِد: الأتان المتوحشة، وزاد ابن خالويه: وِتِد (لغة في الوَتِد) ولعب الصبيان خِلجِ جنِب.
وبأسنانه حِبِر، أي صفرة، وامرأة بِلِز أي ضخمة، والبِلِص: طائر وهو البَلصوص.
وزاد ابن بري: إجد لغة في وجد، وإجِد إجِد: زجر للفرس، وبِذِخ بِذِخ للهدير من البعير، وتِغِرتِغِر حكاية للضحك.
ورأيت على حاشية الصحاح بخط ياقوت: قال ابن الأعرابي: رجل حِلِز (بتخفيف اللام) أي بخيل ضيق، فإذا شددت اللام فهو ضرب من النَّبْت.
وزاد أبو حيان في شرح التسهيل: مِشِط لغة في المشط، وإثِر لغة في الأثر، ودِبِس لغة في دِبْس، خِطِب نِكِح لغة في خِطْب نِكْح.
وتِقِر تِقِر مثل تِغِر تِغِر، وعِبِل اسم بلد، وجِحِظ، وإحِظ، وخِدِج: زجر للغنم، وإجِص، وجِظِر: زجر للعنز والجمل.
فعلياء

لم يجيء على فِعْلِياء إلا كِيمِياء وهو معرب، وسِيمِياء وهي مثل السيمَى، وجِرْبياء وهي الريح الشمال.
قاله ابن دريد. وزاد غيره قِرْحِياء: الأرض الملساء.
وزاد الأندلسي في المقصور والممدود الكِبرِياء.
فعالان

لم يجيء على فُعَالان إلا سُلامان: شجر.
وفي العرب بَطْنان يقال لهم بنو سُلامان، وحُمَاطان: نبت.
قاله ابن دريد.
المقصور والممدود

قال بعض من ألَّف في المقصور والممدود من أهل الأندلس: جميع ما انتهى إلينا من أمثلة المقصور ثمانية وسبعون مثالا سوى ما استعمل من كلام العجم المعرب. مما لم نضمه إلى ثقاف وزن، ومن حروف الأدوات والأصوات.
قال: وأمثلة الممدود اثنان وستون مثالا سوى المعرَّب.
وفي هذا الكتاب لم يأتي مقصور مفرد على فعل سوى حرفين سمى اسم فرس، والصراط السوي وهو في الجمع كثير كغاز وغزي.
قال: ولا على يُفْعَل سوى يُبْنى: قرية بين فلسطين وبيت المقدس. قال: ولا على تُفْعَل سوى تُرْعَى: موضع،

الصفحة 71