كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها (اسم الجزء: 2)

وتبنى: قرية بدمشق، ويقولون في الذم: يا ابن تُرْنَى.
وكذا في المقصور للقالي، قال: ولا على فُعْلًى (بالضم والتنوين) سوى مُوسًى، التي يُحْلق بها.
ذكره أبو حاتم ونوَّنه.
قال: ولم يجىء صفة على فِعْلى (بالكسر) إلا {قسمة ضِيزى} فأما الإسم عليها فكثير.
وفي الصحاح: ليس في كلام العرب فِعْلى صفة، وإنما هو من بناء الأسماء كالشِّعْري والدِّفْلي وأما {قسمة ضِيزى} أي جائرة، فهي فُعْلى (بالضم) مثل: حبلى وطوبى، وإنما كسروا الضاد لتسليم الياء.
لم يجيء من الأسماء على فَعْلان (بالفتح) إلا رَدْمان، ورَخْمان، وسَلْمان، وقَرْمان، وصَعْران: أسماء مواضع، وصَفْوان: اسم.
فعلوت

قال ابن دريد: لم يجىء على فَعَلُوت إلا مَلَكوت، وجَبَرُوت، ورَحَمُوت من الرحمة، ورَهَبُوت من الرهبة، وعَظَموت من العظمة، وسَلَبوت من السلب، وناقة تَرَبوت: آنسة لا تنفر، وحَلَبوت رَكَبوت: تصلح للحلب والركوب، ورجل خلبوت: خداع مكار، قال الشاعر: [// من الطويل //]
(وشر الرِّجال الخالب الخَلَبوت)
ذكره ابن دريد.
وزاد الفارابي ثلبوت: أرض.
فعلوتى

لم يجيء على فَعَلُوتى إلا رَحَمُوتَى من الرحمة، ورَهَبُوتَى من الرهبة، ورَغَبُوتَى

الصفحة 72