كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها (اسم الجزء: 2)

وقبل اللام على فَعفال جَرْجار، وفِعْفَال زِلْزال، وفِعْفيل هِمْهِيم، وفَعْفِيل جَرْجير، وفُعْفول قُرْقُور، وفَعْفلّ كلْكَلّ، إن كان سمع مشددا في نثر، وفعفل قمقم.
وبعد اللام على فَعْفَلَى قَرْقَرَى.
وقد يلحقه زيادتان: مجتمعتان على فَعفَلان رَحْرَحَان، وفُعْفُلان جُلْجُلان، وفَعْفِعِيل قَرْقِرير، ومفترقتان على فعفلى قرقرى، وقد يلحقه ثلاثة فيكون على فعيفعلان قُعَيْقِعان.
المزيد من الثلاثي غير المضعف منه ما تلحقه زيادة واحدة قبل الفاء على وزن أفعل اسْماً أفْكَل وأصْبَع، وصفة أرْمَل، وإفْعِل إثْمِد، وأُفْعُل أُصبُع، ولم يجيئا إلا اسما فأما أُفْعُل في الصفة فعزيز جدا، على خلاف في إثباته والصحيح إثباته حكى أبو زيد لبن أُمْهُج، وإفْعَل إسما إصْبَع ولم يأت على إفعَل إلا هذا، وعَدن إبْين، وإشْفَى وإنْفحة ولم يأت صفة، وأفْعِل أصْبِع على خلاف فيه وأفْعله أنملة لغة وأصبع، وأفْعُل مكسرا: اسما أكْلُب، وصفة أعْبُد، وأثبت بعضهم أفعلا في المفردات، وذكر أعلاما لرجال ومواضع، والصحيح وجوده فيها لثبوت أَبْهُل نباتا، وأًَصْبُع لغة في إصبَع، وأَنْمُلة لغة في أنملة، وأَفرّة لغة في أَفُرَّة، وعلى إفعلة إلعنة، وأفعلة أَلُوقة وقيل وزنه أفعلة فأعل وقيل فعولة، وأفعل أصبع، ولم يأت سواه، وإفْعُل إصْبُع، وأُفعِل أُصْبِع، وهذان رديئان.
وعلى تُفْعُل وهو قليل: اسما نحو تُتْفُل، وما أدري أي تُرْخُم هو

الصفحة 9