كتاب نسخة عبد الله بن صالح كاتب الليث

فَاعْتَمِرِي فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً "
1612 - حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «عُودُوا الْمَرْضَى، وَاتْبَعُوا الْمَوْتَى، وَلا عَلَيْكُمْ أَنْ تَأْتُوا الْفُرْسَ لا تُخْرِجَنَّكُمْ عَزْمَةٌ، وَلا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَنْكِحُوا الْمَرْأَةَ مِنْ أَجْلِ حَسَبِهَا، وَلَعَلَّ حَسَبَهَا لا يَأْتِي بِخَيْرٍ، وَلا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَنْكِحُوا الْمَرْأَةَ مِنْ أَجْلِ كَثْرَةِ مَالِهَا، وَلَعَلَّ كَثْرَةَ مَالِهَا لا تَأْتِي بِخَيْرٍ، وَلَكِنْ ذَوَاتُ الدِّينِ مِنَ النِّسَاءِ وَالأمَانَةِ، فَابْتَغُوهُنَّ حَيْثُ مَا كُنَّ»

1613 - حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن شعيب المدائني بمصر في شوال سنة عشر وثلاث مائة، حدثنا محمد بن عمرو بن نافع، حدثنا نعيم بن حماد، قال: سمعت ابن مهدي، وهو يقول: لا أقدم على مالك في صحة الحديث أحدا.
1614 - حدثنا أحمد، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أحمد بن محمد بن شبويه، حدثنا الثقة، عن ابن مهدي، قال " ما رأينا رجلا أعلم بالحديث من سفيان الثوري، ولا أحسن عقلا من مالك، ولا أقشب من شعبة، ولا أنصح لهذه الأمة من عبد الله بن المبارك

1615 - أخبرنا أحمد، حدثنا يحيى بن عثمان، سمعت ابن أبي مريم، يقول: كنا مع الليث في المسجد الجامع بمصر، فذكر مالك، فقال الليث «إني لأدعو الله تعالى له في صلاتي بأن يبقيه الله سبحانه وتعالى» ، وذكر من حاجة الناس إليه في الفتوى
1616 - حدثنا أحمد، حدثنا يحيى بن عثمان، سمعت هارون بن سعيد الأبلي،

الصفحة 136