كتاب الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد (اسم الجزء: 2)
يقال له السكب، وناقته القصواء، وجمله (المدل؟) ، وحماره يعفور، وبغلته دلدل، وسوطه مليس، وسنانه بركة، وغلامه أنجشة، وخادمه بريرة، وعصاه نبعة، وقدحه الغمر، ولواؤه (الزيتون؟) ، وعمامته السحاب، ورايته العقاب، وسيفه ذو الفقار، ودرعه ذو الفضول، وقلنسوته الواصلة، ونعله (اليافعة؟) ، وكانت مخصرة لها زمامان. تفرد به أبو إبراهيم المزني عن شيخه هذا بهذا الإسناد.
(17) حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق: حدثنا زيد بن أخزم: حدثنا أبو أحمد: أخبرنا حبيب بن أبي حبيب، عن عمرو بن هرم، عن عكرمة وسعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أرادت ضباعة الحج، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشترط، ففعلت ذلك عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفرد به حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم.
(18) حدثنا إبراهيم بن حماد: حدثنا حميد بن الربيع: حدثنا أبو سفيان المعمري، عن معمر، / عن أيوب وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة يزيد أحدهما عن الآخر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم - أو قال: لم تغرف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا. لم يجمع بينهما غير معمر.
(19) حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد: حدثنا إبراهيم بن راشد: حدثنا أبو داود بن مهران: حدثنا أبو هشام الكرماني حسان بن إبراهيم، عن إبراهيم الصائغ، عن عطاء ونافع، عن ابن عمر قال: كانت تلبية النبي صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. تفرد به حسان بن إبراهيم عن إبراهيم الصائغ.
الصفحة 353
400