كتاب الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد (اسم الجزء: 2)

(78) حدثنا أبو بكر النيسابوري: حدثنا أحمد بن منصور بن راشد: حدثنا علي بن الحسن: حدثنا الحسين بن واقد: حدثنا سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول، أو الصفوف الأوَل. تفرد به الحسين بن واقد عن سماك.
(79) حدثنا أبو بكر النيسابوري: حدثنا أحمد بن منصور بن راشد: حدثنا علي بن الحسن: أخبرنا الحسين بن واقد: سمعت سماك بن حرب: سمعت النعمان بن بشير يخطب على هذا المنبر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما المؤمنون كرجل واحد، إذا اشتكى عضو من أعضائه اشتكى جسده أجمع، وإذا اشتكى مؤمن اشتكى المؤمنون. تفرد به الحسين بن واقد عن سماك.
(80) حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري: حدثنا أحمد بن منصور المروزي: حدثنا علي بن الحسن: أخبرنا الحسين بن واقد: حدثني سماك بن حرب: حدثني النعمان بن بشير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي الصف حتى يدعه مثل القدح أو الرمح، قال: فرأى صدر رجل ناتئا من الصف، فقال: عباد الله لتسون صفوفكم في صلاتكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم.
(81) أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: حدثنا داود بن رشيد: حدثنا مروان بن معاوية: حدثنا دهثم بن قران: حدثنا عقيل بن دينار مولى جارية بن ظفر، عن جارية بن ظفر، أن دارا كانت بين أخوين، فخطوا (¬1) خطا في وسطها (¬2) ، ثم هلكا وترك كل واحد منهما عقبا، فادعى عقب كل واحد منهما أن الحظار له من دون صاحبه، فاختصم عقباهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، / فأرسل حذيفة بن اليمان فقضى بالحظار لمن وجد معاقد القمط تليه، ثم رجع، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت، قال دهثم: أو قال: أحسنت. تفرد به دهثم بن قران، ورواه أبو بكر بن عياش عنه فخالف مروان في إسناده.
(82) حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي: حدثنا أبو بكر بن عياش: حدثنا دهثم بن قران، عن نمران بن جارية، عن أبيه، أن قوما اختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في خص كان بينهم، فبعث حذيفة يقضي بينهم، فقضى للذي
¬_________
(¬1) في الهامش: فحطّا.
(¬2) في الأصل بعدها: خطا.

الصفحة 370