كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 2)

الزناد، وحماد بن زيد، وأبا عوانة وحديج بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وسفيان ابن عيينة. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عبيد الله المنادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحامد بن محمد بن شعيب، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، في آخرين. وآخر من روى عنه من البغداديين: يحيى بن محمد بن صاعد، وكان لوين قد نزل المصيصة. وقدم بغداد مرات. وحدث بها حديثا كثيرا، ثم رجع إلى المصيصة ومات بأذنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمد الأصبهاني المعروف الفيج- سمعت منه بهمذان- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ محمّد الشّيرازيّ الحافظ- بالأهواز- حدّثنا عليّ بن الحسين بن معدان، حَدَّثَنَا لوين- ببغداد- في مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومائتين، حَدَّثَنَا شريك، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون ابن حميد المجدر، حدّثنا محمّد بن سليمان لوين، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَخَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلاوَمُوا فَرَجَعُوا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، بَلِ اللَّهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ [1] » .
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ قَالَ: وَذَكَرَ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- لُوَيْنًا فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ حَدِيثًا مُنْكَرًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مَا لَهُ أصل. قلت:
__________
- لمسلم، الورقة 17، والجرح والتعديل: 7/الترجمة 1468، وثقات ابن حبان: 9/101، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 368، وإكمال ابن ماكولا: 7/192، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 90، والمعجم المشتمل، الترجمة 834، والكامل في التاريخ: 7/94، وسير أعلام النبلاء:
11/500، والعبر: 1/447، و 2/120، والكاشف: 3/الترجمة 4955، وتذهيب التهذيب: 3/الورقة 208، ونهاية السول، الورقة 329، وتهذيب التهذيب: 9/198- 199، والتقريب: 2/166، وخلاصة الخزرجي: 2/الترجمة 6268، وشذرات الذهب: 2/112. والمنتظم، لابن الجوزي 11/351.
[1] انظر الحديث في: المستدرك 3/116. والمعجم الكبير للطبراني 12/147. ومجمع الزوائد 9/115. وإتحاف السادة المتقين 7/104. وكنز العمال 32887. وتخريج الإحياء 2/358.

الصفحة 388