كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 2)

أخبرنا الحسن بن محمّد الخلّال، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يحيى قَالَ: وفي سنة ست وأربعين مات محمد بن سليمان لوين.
904- محمد بن سليمان بن هشام بن بنت سعيدة بنت مطر، الوراق أبو علي الشطوي ويعرف بأخي هشام [1] :
حدث عن: محمد بن أبي عدي، وإسماعيل بن علية، وعبيدة بن حميد، والمحاربي، ووكيع، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه:
حمزة بن الحسين السمسار، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري. وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن سليمان أخو هشام، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ.
وأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا حمزة بن الحسين السّمسار، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّطَوِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أخبرنا محمّد بن خشنام النّيسابوري، حدّثنا محمّد بن جمعة- أبو قريش- حدّثنا محمّد بن سليمان، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «لزوال الدّنيا أيسر عند الله من قتل مؤمن» [2] .
__________
[1] 904- هذه الترجمة برقم 2798 في المطبوعة.
انظر: تهذيب الكمال 5263 (25/311) والمجروحين لابن حبان: 2/304، وثقاته 9/131، والكامل لابن عدى: 3/الورقة 100، والمعجم المشتمل، الترجمة 835، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 141، والكاشف: 3/الترجمة 4961، وديوان الضعفاء، الترجمة 3745، والمغني: 2/الترجمة 5581، وتذهيب التهذيب: 3/الورقة 208، وميزان الاعتدال: 3/الترجمة 7624، وتاريخ الإسلام، الورقة 59 (أوقاف 5882) ، والكشف الحثيث، الترجمة 672، ونهاية السول، الورقة 329، وتهذيب التهذيب: 9/201- 203، والتقريب: 2/167، وخلاصة الخزرجي: 2/الترجمة 6274.
[2] انظر الحديث في: سنن الترمذي 1395. وسنن النسائي 7/82. وسنن ابن ماجة 2619.
والسنن الكبرى للبيهقي 8/23. وكشف الخفا 2/137. ومشكاة المصابيح 2463، 3462.

الصفحة 391