كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 2)

947- محمد بن شيرويه بن عيسى [1] :
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَةَ. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا عبد الصمد بن علي بن محمد ابن مكرم، حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن شيرويه بن عيسى، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن طاوس قَالَ:
ما جعل العلم، أو ما حمل العلم في مثل جراب حلم.
948- محمد بن شعيب بن صالح، أبو عبد الله البخاري [2] :
قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بِهَا عَن: أَبِي شهاب معمر بْن مُحَمَّد البلخي، وصالح بن محمد جزرة. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْنُ عُمَر بْنِ مُحَمَّد السكري.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الورّاق، حدّثنا عليّ بن عمر السّكريّ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سنة ثمان وثلاثمائة.
أخبرنا أَبُو شِهَابٍ مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرٍ البلخيّ، حَدَّثَنَا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ الْحَسَن الخطيب البلخيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ الْفَقِيهُ- ببلخ- حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْفِيُّ، حدّثنا المكّيّ بن إبراهيم، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ، أَوْصَانِي: «أَنْ أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَوْصَانِي بِأَنْ أَقُولَ- وَفِي حَدِيثِ ابْنِ شَاذَانَ أَنْ أَقُولَ الْحَقَّ- وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَوْصَانِي أَنْ أَصِلَ رَحِمِي وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أخاف من الله لومة لائم، وأوصاني ألا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا، وَأَوْصَانِي أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ [3] » .
__________
[1] 947- هذه الترجمة برقم 2875 في المطبوعة.
[2] 948- هذه الترجمة برقم 2876 في المطبوعة.
[3] انظر الحديث في: مجمع الزوائد 4/217. والترغيب والترهيب 4/148.

الصفحة 429