@ 148 @
( الباذلون نفوسهم ودماءهم ... يوم الهياج وسطوة الجياد )
( يتطهرون يرونه نسكا لهم ... بدماء من قتلوا من الكفار )
في أبيات فكساه النبي بردة كانت عليه فلما كان زمن معاوية أرسل إلى كعب أن بعنا بردة رسول الله فقال ما كنت لأوثر بثوب رسول الله أحدا فلما مات كعب اشتراها معاوية من أولاده بعشرين ألف درهم وهي البردة التي عند الخلفاء الآن وقيل إنما أمر رسول الله بقتله وقطع لسانه لأنه كان تشبب بأم هانئ بنت أبي طالب
أبو سلمى بضم السين والإمالة والمأمور بالراء قال بعض العلماء إنما كره رسول الله ذلك لأن العرب كانت تقول لمن يتكلم بالشيء من تلقاء نفسه مأمور بالراء يريدون أن الذي يقول تأمره به الجن وإن كان رسول الله مأمورا من الله تعالى ولكنه كرهه لعادتهم فلما قال المأمون بالنون رضي به لأنه مأمون على الوحي وبجير بالباء الموحدة المضمومة وبالجيم