@ 160 @
وعيينة بضم العين المهملة وياءين كل واحدة منهما مثناة من تحت ونون
وفيها قدم على رسول الله كتب ملوك حمير مقرين بالإسلام مع رسولهم الحارث بن عبد كلال والنعمان قيل ذي رعين وهمدان فأرسل إليه زرعة ذو يزن مالك بن مرة الرهاوي بإسلامهم وكتب إليهم رسول الله يأمرهم بما عليهم في الإسلام وينهاهم عما حرم عليهم
وفيها قدم وفد بهراء على رسول الله فنزلوا على المقداد بن عمرو وكانوا ثلاثة عشر رجلا
وفيها قدم وفد بني البكاء
وفيها قدم وفد بني فزارة وهم بضعة عشر رجلا فيهم خارجة بن حصن
وفيها قدم وفد ثعلبة بن منقذ
وفيها قدم وفد سعد بن بكر وكان وافدهم ضمام بن ثعلبة فسأل رسول الله عن شرائع الإسلام وأسلم فلما رجع إلى قومه قال رسول الله لئن صدق ليدخلن الجنة فلما قدم على قومه اجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم به أن قال بئست اللات والعزى فقالوا اتق البرص والجذام والجنون
فقال ويحكم إنهما لا يضران ولا ينفعان وإن الله قد بعث رسولا وانزل عليه كتابا وقد استنقذكم به مما كنتم فيه
وأظهر إسلامه فما أمسى ذلك اليوم في حاضره رجل مشرك ولا امرأة مشركة فما سمع بوافد قم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة
$ ذكر حج أبي بكر رضي الله عنه $
$ وفيها حج أبو بكر بالناس ومعه عشرون بدنة لرسول الله ولنفسه خمس بدنات وكان في ثلاثمائة رجل فلما كان بذي الحليفة أرسل رسول الله في أثره عليا وأمره بقراءة سور براءة على المشركين فأدركه بالعرج وأخذها منه فعاد أبو بكر وقال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أنزل في شيء
قال لا ولكن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني ألا ترضى يا أبا بكر أنك كنت