@ 166 @
ثم ضربوا عنقه وصلبوه
وفيها قدم وفد زبيد على رسول الله مع عمرو بن معد يكرب وكان رسول الله قد استعمل على زبيد ومراد فروة بن مسيك في هذه السنة قبل قدوم عمرو فلما عاد عمرو من عند رسول الله أقام في قومه بني زبيد وعليهم فروة بن مسيك فلما توفي رسول الله ارتد عمرو
وفيها قدم وفد عبد القيس على رسول الله وفيهم الجارود بن عمرو وكان نصرانيا فأسلم وأسلم من معه وكان الجارود حسن الإسلام صلبا على دينه حتى هلك وكان نهى قومه عن الردة بعد موت النبي لما ارتدوا مع الغرور وهو المنذر بن النعمان وقد كان رسول الله بعث العلاء بن الحضرمي قبل الفتح إلى المنذر بن ساوى العبدي فأسلم وحسن إسلامه ثم هلك بعد وفاة رسول الله وقبل ردة أهل البحرين والعلاء أمير لرسول الله على البحرين
وفيها قدم وفد بني حنيفة وفيهم مسيلمة الكذاب وكان منزله في دار ابنة الحارث امرأة من الأنصار واجتمع مسيلمة برسول الله ثم عاد إلى اليمامة وتنبأ وتكذب لهم وادعى أنه شريك رسول الله في النبوة فاتبعه بنو حنيفة
وفيها قدم وفد كندة مع الأشعث بن قيس وكانوا ستين راكبا فقال الأشعث نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار
فقال النبي نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا
وفيها قدم وفد محارب وفيها قدم وفد الرهاويين وهم بطن من مذحج ورهاء بفتح الراء قاله عبد الغني بن سعيد وفيها قدم وفد عبس وفيها قدم وفد صدف وافوا رسول الله في حجة الوداع وفيها قدم وفد خولان وكانوا عشرة وفيها قدم وفد بني عامر بن صعصعة فيهم عامر بن الطفيل وأربد بن قيس وجبار بن سلمى بضم السين وبالإمالة بن مالك بن جعفر وكان هؤلاء الثلاثة رؤوس القوم