كتاب الكامل في التاريخ - العلمية (اسم الجزء: 2)

@ 176 @
لها أم المساكين وتوفيت في حياته ولم يمت في حياته غيرها وغير خديجة بنت خويلد وكانت زينب قبله عند الطفيل بن الحارث بن المطلب ثم تزوج عام المريسيع جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار الخزاعية من بني المصطلق وكانت قبله عند مسافع بن صفوان المصطلقي لم تلد له شيئا ثم تزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب وكانت عند عيد الله بن جحش وكان من مهاجرة الحبشة فتنصر ومات بها فأرسل النبي إلى النجاشي فخطبها عليه وتزوجها وهي بالحبشة وزوجها منه خالد بن سعيد بن العاص وقيل بل خطبها إلى عثمان بن عفان فزوجها منه وبعث فيها إلى النجاشي فساق منه المهر أربعمائة دينار وأرسلها إليه وتوفيت في خلافة أخيها معاوية فلم تلد له شيئا ثم تزوج زينب بنت جحش وكانت قبله عند زيد بن حارثة مولاه فلم تلد له شيئا فزوجها الله إياه وبعث في ذلك جبريل وكانت تفخر على نساء النبي وتقول أنا أكرمهن وليا وسفيرا وهي أول من توفي من أزواجه بعده توفيت في خلافة عمر ثم تزوج عام خيبر صفية بنت حيي بن اخطب وكانت قبله تحت سلام بن مشكم فتوفي عنها وخلف عليها كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق فقتله محمد بن مسلمة صبرا بأمر النبي ثم أعتقها النبي وتزوجها سنة ست وماتت سنة ست وثلاثين ثم تزوج ميمونة ابنة الحارث الهلالية وكانت قبله عند مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي ولم تلد له شيئا ثم خلف عليها أبو رهم بن عبد العزى بعد مسعود ثم رسول الله بعده وهي خالة ابن عباس وخالد بن الوليد وتزوجها في عمرة القضاء بسرف ثم تزوج امرأة من بني كلاب يقال لها شاه بنت رفاعة وقيل هي سني ابنة أسماء بن الصلت وقيل ابنة الصلتبن حبيب توفيت قبل أن يدخل بها ثم تزوج الشنباء ابنة عمرو الغفارية وقيل الكنانية فمات إبراهيم ابنه قبل أن يدخل بها فقالت لو كان نبيا ما مات ابنه فطلقها ثم تزوج غزية ابنة جابر الكلابية خطبها عليه أبو أسيد بضم الهمزة الساعدي فلما قدمت على النبي استعاذت بالله منه ففارقها ثم تزوج أسماء ابنة النعمان بن الأسود بن شراحيل الكندي فلما دخل بها وجد بها بياضا فمتعها وردها إلى أهلها وقيل بل استعاذت منه أيضا فردها
والعالية ابنة ظبيان فجمعها ثم فارقها وقتيلة بنت قيس أخت الأشعث فتوفي عنها قبل أن يدخل بها فارتدت وفاطمة ابنة شريح وقال ابن الكلبي غزية هي أم شريك قال وقيل إنه تزوج خولة ابنة الهذيل بن هبيرة وليلى ابنة الخطيم الأنصارية

الصفحة 176