كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| | فقيل له قد لحق فلان وفلان بالحجاج . فأنشد : | | % ( فرت سلامان وفرت النمر % قد تتلاقى معهم فلا نفر ) % | | وكانوا يرمون بالحجارة فيقال له ما تأمن أن يصيبك حجر ؟ فيقول : | | % ( هون عليك فإن الأمور % بكف الإله مقاديرها ) % | | ( فليس بآتيك منهيها % ولا قاصر عنك مأمورها ) % | | ولبس درعا وجاء يودع أمه أسماء فقالت : ما هذا الدرع ؟ فقال : والله ما لبسته | إلا لأقوي نفسك ! . | | % ( فإني ليغنيني عن السيف عزمتي % فهل فيه ما يغنيه عن كف ضارب ) % | | % ( إذا عرض الدنيا ألان صلابها % شمخت بأنفى عنه وازور جانبي ) % | | % ( فلا تنتسب إلا إلى بعد همة % ولا تكتسب إلا بحر المقانب ) % | | % ( فإن دنيات السجايا إذا هوى % بها المرء لم ينفعه عز المناصب ) % | | لله در هذه الأنفس فما أعزها وهذه الهمم فما أرفعها ! | | % ( ولما رأوا بعض الحياة مذلة % عليهم وعز الموت غير محرم ) % | | % ( أبوا أن يذوقوا العيش والذم واقع % عليه وماتوا ميتة لم تذمم ) % | | % ( ولا عجب للأسد إن ظفرت بها % كلاب الأعادي من فصيح وأعجم ) % | | % ( فحربة وحشي سقت حمزة الردى % وحتف علي في حسام ابن ملجم ) % | | أخبرنا علي بن عبيد الله ، أخبرنا علي بن أحمد السري ، أنبأنا عبد الله بن بطة ، | حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، حدثنا هلال بن بشر ، حدثنا عبد الملك |
____________________

الصفحة 15