| | ( % ماذا تقول وقد لحقت بما % يجري عليه الريح والمطر ) % | | ( نبغي البقاء ولا بقاء لنا % تتعاور الروحات والبكر ) % | | ( كم قد عفت عين لها أثر % درست ويدرس بعدها الأثر ) % | | الدنيا معبر فاقنع باليسير ، وليكن همك في الرحيل والمسير ، كم من جامع لها | فرقته ومن محب لها أهلكته ومزقته ، من قنع بالبلغة فيها سلم ، ومن أكثر منها | أسف وندم . | | ( عليك بتقوى الله واقنع برزقه % فخير عباد الله من هو قانع ) % | | ( ولا تهلك الدنيا ولا طمع لها % فقد يهلك المغرور فيها المطامع ) % | | ( صبرا على نوبات ما ناب واعترف % فما يستوي حر صبور وجازع ) % | | ( أعاذل ما يغني الثراء عن الفتى % إذا حشرجت بالنفس منه الأضالع ) % | | مر أبو حازم رحمه الله بجزار فقال : يا أبا حازم خذ من هذا اللحم . فقال : ليس | معي درهم . فقال : أنا أنظرك . فقال : أنا أنظر نفسي . | | وقال بكر بن عبد الله : يكفيك من الدنيا ما قنعت به . | | كان ابن السماك رحمه الله يقول : | | ( إني أرى من له قنوع % يعدل من نال ما تمنى ) % | | ( والرزق يأتي بلا عناء % وربما فات من تعنى ) % | | كان وهب بن منبه يعظ عطاء الخراساني ويقول له : ألم أخبر أنك تأتي الملوك وتحمل | علمك إليهم ؟ يا عطاء ارض بالدون من الدنيا مع الحكمة ولا ترض بالدون من الحكمة مع | الدنيا ، ويحك يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فإن أدنى ما في الدنيا يكفيك ، وإن |
____________________