كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| كان لا يغنيك ما يكفيك فليس من الدنيا شيء يكفيك . | | ( نصف القنوع وأينا يقنع % أو أينا يرضى بما يجمع ) % | | ( لله در ذوي القناعة ما % أصفى معاشهم وما أوسع ) % | | ( من كان يبغي أن يلذ وأن % تهدى جوارحه فما يطمع ) % | | ( فقر النفوس بقدر حاجتها % وغنى النفوس بقدر ما تقنع ) % | | عري أويس رحمة الله عليه حتى جلس في قوصرة . وقدم بشر الحافي من عبادان | ليلا وهو متزر بحصير . وكان أبو معاوية الأسود يلتقط الخرق من المزابل ويغسلها ويلفقها | فيقال له : إنك تكسى خيرا من هذا فيقول : ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله تعالى | لهم بالجنة كل مصيبة . | | وأتي إبراهيم بن أدهم بستين ألفا فردها وقال : كرهت أن أمحو اسمي من | ديوان الفقراء . | | ( رأت عدتي فاستراثت رحيلي % سبيلك إن سواها سبيلي ) % | | ( ترجي قفولي لها في الثوب % لعل المنية قبل القفول ) % | | ( لقد قذفت بي صعب المرام % واستجملت لي غير الجميل ) % | | ( سأقني العفاف وأرضى الكفاف % وليس غنى النفس جور الخليل ) % | | ( ولا أتصدى لمدح الجواد % ولا أستعد لمدح البخيل ) % | | ( وأعلم أن ثياب الرجاء % تحل العزيز محل الذليل ) % | | ( وأن ليس مستغنيا بالكثير % من ليس مستغنيا بالقليل ) % |
____________________

الصفحة 165