كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| | ( يا بأبي جسمه المعرى % إلا من الدين والحياء ) % | | ( كل الرزايا لها عزاء % وما لذا الرزء من عزاء ) % | | وروينا أن صخرة وجدت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث مائة سنة وعليها | مكتوب باليونانية : | | ( أيرجو معشر قتلوا حسينا % شفاعة جده يوم الحساب ) % | | ويح قاتل الحسين ! كيف حاله مع أبويه وجده ! | | ( لا بد أن ترد القيامة فاطم % وقميصها بدم الحسين ملطخ ) % | | ( ويل لمن شفعاؤه خصماؤه % والصور في يوم القيامة ينفخ ) % | | إخواني : بالله عليكم من قبح على يوسف بأي وجه يلقى يعقوب ! | | لما أسر العباس يوم بدر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنينه فما نام ، فكيف لو سمع | أنين الحسين ؟ | | لما أسلم وحشي قال له : غيب وجهك عني . هذا والله والمسلم لا يؤاخذ بما كان في | الكفر ، فكيف يقدر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبصر من قتل الحسين ؟ | | قوله تعالى : ! 2 < ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! . | | لقد جمعوا في ظلم الحسين ما لم يجمعه أحد ، ومنعوه أن يرد الماء فيمن ورد ، وأن | يرحل عنهم إلى بلد ، وسبوا أهله وقتلوا الولد ، وما هذا حد دفع عن الولاية هذا | سوء معتقد . | | نبع الماء من بين أصابع جده فما سقوه منه قطرة ! | | كان الرسول صلى الله عليه وسلم ون حب الحسين يقبل شفتيه ويحمله كثيرا على |
____________________

الصفحة 17