كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| إن لله عز وجل ملائكة أربعة يسبحون تحت العرش يسبح بتسبيحهم أهل السموات ، | يقول الملك الأول : سبحان ذي الملك والملكوت . ويقول الثاني : سبحان ذي العزة | والجبروت ، ويقول الثالث : سبحان الحي الذي لا يموت . | | وقال هارون بن رئاب : حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم تقول أربعة : | سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك وتقول الأربعة الأخر : سبحانك وبحمدك على | عفوك بعد قدرتك . | | وقال سعيد بن جبير : ' أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أهل السماء | الدنيا سجود إلى يوم القيامة ، وأهل السماء الثانية ركوع إلى يوم القيامة ، وأهل السماء | الثالثة قيام إلى يوم القيامة ' . وقد روينا أن ملكا نصفه من نار ونصفه من ثلج وهو | يقول : يا من ألف بين الثلج والنار فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفىء النار ، ألف بين | عبادك المؤمنين . | الكلام على البسملة | | ( بينما المرء غافل إذ أتاه % من يد الموت سالب لا يصد ) % | | ( فتأهب لما له كل نفس % عرضة الأسر إنما الأمر جد ) % | | ( خاب من كان همه هذه الدنيا % فأضحى من نيلها يستمد ) % | | ( فجناها إن أسعدت مستعار % ليس من رده لمن نال بد ) % | | ( كم أدالت من أهلها وأزالت % ذا جلال من نعمة لا تحد ) % | | ( بدلته من طيب مغناه فقرا % عادما ما حوى ولم يغن جد ) % | | ( أين من كان ناعم الوجه أضحى % ما له من نهاية الحسن ضد ) % |
____________________

الصفحة 177