كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| حين الشهادة من أوسعه خذلانا ! 2 < ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! هلك | | أهل الزيغ والعناد وكأنهم ما ملكوا البلاد وعاد عليهم اللعن كما عاد على عاد ، أين يزيد | أين زياد ، كأنهما ما كانا لا كانا ! 2 < فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! . | | تمتعوا أياما يسيرة ، ثم عادت أجنحة الملك كسيرة ، وبقيت سيرة الحسين أحسن | سيرة ، ومن عزت عاقبته والسيرة فكأن لم يلق هوانا ! 2 < فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! . | | مزقوا والله كل ممزق ، وتفرقوا بالشتات أي متفرق ، وظنوا أنهم رفوا ما جنوا | فتخرق ، إن ناصر المظلوم لا يتوانى ! 2 < فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! . | | تعززوا على [ مثل ] الحسين وطالوا ، وظنوا بقاء الملك لهم بما احتالوا ، وكيل | لهم من الذم أضعاف ما كالوا ، وعجل قلعهم من السلطة فزالوا سلطانا سلطانا ! 2 < فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! . | | ويلهم لو دبروا أمرهم لرفعوا بطاعة الحسين قدرهم ، ملكوا أياما ثم بقى الخزي | دهرهم ، اشتغلوا اليوم بتسبيحكم ودعوا ذكرهم أهوانا ! 2 < ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا > 2 ! . وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . |
____________________

الصفحة 19