كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| ! 2 < ولمن خاف مقام ربه جنتان > 2 ! . لو رأيت أهل الزيغ والعناد وأرباب المعاصي والفساد | مقرنين في الأصفاد ! 2 < سرابيلهم من قطران > 2 ! ! 2 < ولمن خاف مقام ربه جنتان > 2 ! . قد سدت | في وجوههم الأبواب وغضب عليهم رب الأرباب ، والنار شديدة الالتهاب والعذاب فيها | ألوان ! 2 < ولمن خاف مقام ربه جنتان > 2 ! أعرض عنهم الرحيم ومنعهم خيره الكريم ، | ويتقلبون في الجحيم ^ ( يطوفون بينهما وبين حميم آن ) ^ سعيرهم قد أحرق ، | وزمهريرهم قد مزق ، ونور المتقين قد أشرق ، ! 2 < متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان > 2 ! . | | سارت بهم إلى الجد المطايا ، فأجزلت لهم جزيل العطايا ولأرباب الخطايا النيران . | من عليهم بنعيم ما من ، لا يخطر لمن يتوهم ويظن ، وقد كفانا صفة الحور من وصفهن | ! 2 < كأنهن الياقوت والمرجان > 2 ! . | | أيها العاصي قد اجتهدنا في صلاحك ، وعرضنا في التجارة لأرباحك ، وأنت على | المعاصي في مسائك وصباحك ، وبعد فما نيأس من فلاحك ^ ( كل يوم هو في شان | ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ^ . |
____________________

الصفحة 198