كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| | والمأخوذ على العلم : أن يطلب العلم للعمل به . ففي الحديث ' من طلب العلم ليباهي به | العلماء أو يماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه لم يرح رائحة الجنة ' . | | وفي أفراد مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه | أنه قال : ' إن أول الناس يقضي فيه يوم القيامة ثلاثة ، فذكر منهم وجلا تعلم العلم وعلمهه | وقرأ القرآن فيقال له : ما عملت ! فيقول : تعلت فيك العلم وعلمته وقرأت القرآن . | فيقال : كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم فقد قيل . وقرأت القرآن ليقال هو قارئ | وقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ' . | | أخبرنا أبو منصور وعبد الرحمن بن محمد بسندهما عن أبي جعفر عبد الله بن إسماعيل | ابن توبة . يقول : رأيت أبا بكر الأدمي القارئ في النوم بعد موته يمد يده فقلت له : | تلك الليالي والمواقف والقرآن ؟ فقاليلي : ما كان شيء أضر على منها لأنها كانت للدنيا . | فقلت له : فإلى اي شيء انتهى أمرك ؟ قال : قال لي تعالى : آليت على نفسي أن لا أعذب | أبناء الثمانين . | الكلام على البسملة | | ( تبنى وتجمع والآثار تندرس % ونأمل اللبث والأرواح تختلس ) % | | ( ذا اللب فكر فما في الخلد من طبع % لا بد ما بنتهى أمر وينعكس ) % | | ( أين الملوك وابناء الملوك ومن % كانوا إذا الناس قاموا هيبة جلسوا ) % | | ( ومن سيوفهم في كل معركة % تخشى ودونهم الحجاب والحرس ) % | | ( أضحوا بمهلكة في وسط معركة % صرعي وماشي الورى من فوقهم يطس ) % |
____________________

الصفحة 205