| | وقال ابن عباس : لا يسمع أهل الجنة حسيس أهل النار إذا نزلوا منازلهم من | الجنة ^ ( وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ) ^ . | | أخبرنا عبد الأول بسنده إلى عطاء بن يسار عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم | كان يوما يحدث وعنده رجل من أهل البادية ، فقال : إن رجلا من أهل الجنة | استأذن ربه في الزرع فقال له : أو لست فيما شئت ؟ قال : بلى ولكني أحب أن أزرع . | فأسرع وبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده ، فيقول الله عز وجل : دونك | يا بن آدم لا يشبعك شيء . فقال الأعرابي : يا رسول الله لا نجد هذا إلا قرشيا | أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع . فضحك رسول الله | صلى الله عليه وسلم . | | انفرد بإخراجه البخاري . | | قوله تعالى ' لا يحزنهم الفزع الأكبر ' فيه أربعة أقوال : أحدها : أنه النفخة | الأخيرة رواه العوفي عن ابن عباس . والثاني : أنها إطباق النار على أهلها . رواه ابن | جبير عن ابن عباس . والثالث : أنه ذبح الموت بين الجنة والنار . قاله ابن جريج . | والرابع : أنه حين يؤمر بالعبد إلى النار . قاله الحسن . | | قوله . ! 2 < وتتلقاهم الملائكة > 2 ! ، اختلفوا في محل التلقي على قولين : أحدهما : أنه إذا | قاموا من قبورهم . قاله مقاتل . والثاني : على أبواب الجنة . قاله ابن السائب . | | قوله ! 2 < هذا يومكم الذي كنتم توعدون > 2 ! فيه إضمار : يقولون هذا يومكم الذي | كنتم توعدون فيه الجنة . |
____________________