| وتفرح بذنب عقوبته جهنم ، ستعلم حالك غدا ستعلم ، سترى من يبكي ومن يندم ، | إذا جثا الخليل وتزلزل ابن مريم ، يا عاشق الدنيا كم مات متيم ، يا من إذا | خطرت له معصية صمم ، ما فعلك فعل من يريد أن يسلم ، ما للفلاح علامة والله أعلم | إن كان ثم عذر فقل وتكلم . | | أيها المثخن نفسه بجراحات الشباب ، حسبك ما قد مضى سودت الكتاب ، أبعد | الشيب وعظ أو زجر أو عتاب ، هيهات تفرقت وصل الوصل وتقطعت الأسباب . | | ( حسبك ما قد مضى من اللعب % فتب إلى الله فعل مرتقب ) % | | ( طواك مر السنين فاطو ثيات اللهو % واخلع جلابيب الطرب ) % | | ( وتب فإن الجحيم تنتظر الأشيب % إن مات وهو لم يتب ) % | | ( تظهر منها عليه أغلظ ما % تظهره للشباب من غضب ) % | | السجع على قوله تعالى : ! 2 < كما بدأنا أول خلق نعيده > 2 ! . | | يا من لا يؤثر عنده وعده ووعيده ، ولا يزعجه تخويفه وتهديده ، يا مطلقا ستعقله | بيده ، ثم يفنيه البلى ويبيده ، ثم ينفخ في الصور فيبتدأ تجديده ! 2 < كما بدأنا أول خلق نعيده > 2 ! . | | فرقنا بالموت ما جمعنا ، ومزقنا بالتلف ما ضيعنا ، فإذا نفخنا في الصور أسمعنا ، | محكم الميعاد في الميعاد ونجيده ! 2 < كما بدأنا أول خلق نعيده > 2 ! . | | كم حسرة في يوم الحسرة ، وكم سكرة من أجل سكرة ، يوماً قد جعل خمسين | ألف سنة قدره ، كل ساعة فيه أشد من ساعة العسرة ، نبني فيه ما نقضناه ونشيده | ! 2 < كما بدأنا أول خلق نعيده > 2 ! . | | قربنا الصالحين منا وأبعدنا العاصين عنا ، أحببنا في القدم وأبغضنا ، فمن قضينا | عليه بالشقاء أهلكنا ، فهو أسير البعد وطريده ، ومن سبقت لهم منا الحسنى فنحن | ننعم عليه ونفيده ! 2 < كما بدأنا أول خلق نعيده > 2 ! . |
____________________