| | أخرجاه في الصحيحين . ورواه حميد عن أنس فقال فيه : لو استطعت أن أسرها | لم أعلنها . فقال : اجعله في فقراء أهلك . | | وقال مجاهد : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى أن يبتاع له جارية من سبي | جلولاء ففعل فدعاها عمر فأعتقها ثم تلا هذه الآية : ! 2 < لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > 2 ! . | | وقال ابن عمر : خطرت هذه الآية ببالي : ! 2 < لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > 2 ! | ففكرت فيما أعطاني الله عز وجل فما وجدت شيئا أحب إلي من جاريتي رميثة فقلت : | هي حرة لوجه الله فلولا أني لا أعود في شيء جعلته لله لنكحتها . فأنكحها نافعا فهي | أم ولده . | | أخبرنا محمد بن ناصر بسنده عن عبد العزيز بن رواد عن نافع ، قال : كان ابن عمر | إذا اشتد عجبه بشيء من ماله قربه لربه عز وجل . قال نافع : كان بعض رقيقه قد | عرفوا ذلك منه ، فربما شمر أحدهم فلزم المسجد فإذا رآه ابن عمر على تلك الحالة الحسنة | أعتقه فيقول له أصحابه : يا أبا عبد الرحمن والله ما بهم إلا أن يخدعوك ! فيقول | ابن عمر : فمن خدعنا بالله انخدعنا له ! . | | قال نافع : فلقد رأيتنا ذات عشية وراح ابن عمر على نجيب له قد أخذه بمال ، فلما | أعجبه سيره أناخه مكانه ثم نزل عنه وقال : يا نافع انزعوا زمامه ورحله وجللوه وأشعروه | وأدخلوه في البدن . | | وروى بشير بن دعلوف عن الربيع بن خثيم أنه وقف سائل على بابه فقال : أطعموه | سكرا فإن الربيع يحب السكر . |
____________________