| سجع على قوله تعالى : ! 2 < عن اليمين وعن الشمال قعيد > 2 ! | | ما ظنك بمن يحصي جميع كلماتك ، ويضبط كل حركاتك ، ويشهد عليك بحسناتك | ترفع الصحائف وهي سود وعمل المنافق مردود ، يحضره الملكان لدى المعبود ، يا شر | العبيد ! 2 < عن اليمين وعن الشمال قعيد > 2 ! . | | يضبطان على العبد ما يجري من حركاته ، وما يكون من نظراته وكلماته واختلاف | أموره وحالاته ، لا ينقص ولا يزيد ! 2 < عن اليمين وعن الشمال قعيد > 2 ! . | | قال سفيان الثوري يوما لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى | السلطان ، أكنتم تتكلمون بشيء ؟ قالوا : لا . قال : فإن معكم من يرفع الحديث إلى | الله عز وجل . | | قوله تعالى : ! 2 < ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد > 2 ! أي : ما يتكلم من كلام | فيلفظه أي يرميه من فيه إلا لديه رقيب عتيد ، أي حافظ وهو الملك الموكل به ، والعتيد | الحاضر معه أينما كان . | السجع على قوله تعالى : ! 2 < ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد > 2 ! | يا كثير الكلام حسابك شديد ، يا عظيم الإجرام عذابك جديد ، يا مؤثرا | ما يضره ما رأيك سديد ، يا ناطقا بما لا يجدي ولا يفيد ! 2 < ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد > 2 ! . | | كلامك مكتوب وقولك محسوب ، وأنت يا هذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، | وشمس الحياة قد أخذت في الغروب ، فما أقسى قلبك من بين القلوب ، وقد أتاه | ما يصدع الحديد ! 2 < ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد > 2 ! . |
____________________