| | أتظن أنك متروك مهمل ، أم تحسب أنه ينسى ما تعمل ، أو تعتقد أن الكاتب | يغفل ، هذا صائح النصائح قد أقبل ، يا قاتلا نفسه بكفه لا تفعل ، يا من أجله ينقص | وأمله يزيد ، ! 2 < ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد > 2 ! . | | ( أنا من خوف الوعيد % في قيام وقعود ) % | | ( كيف لا أزداد خوفا % وعلى النار ورودي ) % | | ( كيف جحدي ما تجرمت % وأعضائي شهودي ) % | | ( كيف إنكاري ذنوبي % أم ترى كيف جحودي ) % | | ( وعلى القول يحصى % برقيب وعتيد ) % | | قوله تعالى : ! 2 < وجاءت سكرة الموت بالحق > 2 ! وهي غمرته وشدته التي تغشي الإنسان | وتغلب على عقله . وفي قوله : ! 2 < بالحق > 2 ! ) . قولان ذكرهما الفراء : أحدهما : بحقيقة الموت . | والثاني : بالحق من أمر الآخرة . | | قوله تعالى : ! 2 < ذلك > 2 ! أي ذلك الموت : ! 2 < ما كنت منه تحيد > 2 ! . أي | تهرب وتفر . | | قوله تعالى : ! 2 < ونفخ في الصور > 2 ! . وهي نفخة البعث ! 2 < ذلك يوم الوعيد > 2 ! أي | يوم وقوع الوعيد . | | قوله تعالى : ! 2 < وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد > 2 ! . وفيه قولان : أحدهما : | أنه ملك يسوقها إلى محشرها . قاله أبو هريرة . والثاني : أنه قرينها من الشياطين | سمي سائقا لأنه يتبعها وإن لم يحثها . |
____________________