| | ثم درجوك في الكفن وحملوك إلى بيت العفن ، على العيب القبيح والأفن ، وإذا | الحبيب من التراب قد حفن ، وصرت في القبر جذاذا ! 2 < لقد كنت في غفلة من هذا > 2 ! . | | وتسربت عنك الأقارب تسرى ، تقد في مالك وتفري ، وغاية أمرهم أن تجري | دموعهم رذاذا ! 2 < لقد كنت في غفلة من هذا > 2 ! . | | قفلوا الأقفال وبضعوا البضاعة ، ونسوا ذكرك يا حبيبهم بعد ساعة ، وبقيت هناك | إلى أن تقوم الساعة ، لا تجد وزرا ولا معاذا ! 2 < لقد كنت في غفلة من هذا > 2 ! . | | ثم قمت من قبرك فقيرا ، لا تملك من المال نقيرا ، وأصبحت بالذنوب عقيرا ، | فلو قدمت من الخير حقيرا صار ملجأ وملاذا ، ! 2 < لقد كنت في غفلة من هذا > 2 ! . | | ونصب الصراط والميزان ، وتغيرت الوجوه والألوان ، ونودي : شقي فلان بن فلان ، | وما ترى للعذر نفاذا ! 2 < لقد كنت في غفلة من هذا > 2 ! . | | كم بالغ عذولك في الملام ، وكم قعد في زجرك وقام ، فإذا قلبك ما استقام ، قطع | الكلام على ذا ! 2 < لقد كنت في غفلة من هذا > 2 ! . | | وصلى الله على محمد وآله وصحبه . |
____________________