كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| ( الكلام على البسملة ) | | ( أجد الديار كما عهدت وإنما % شكواي أني أفقد الجيرانا ) % | | ( يا وحدتي ما أكثر الإخوان لي % نظرا وأكثر فيهم الخوانا ! ) % | | ( في كل مطرح نظرة حولي أخ % صنو إذا هز الغنى الأفنانا ) % | | ( راع معي أبدا فإن هي أعجفت % إبلي تقلب أو يعدن سمانا ) % | | ( أشريه من خفض المعيشة غاليا % ويبيعني في ضنكها مجانا ) % | | ( ألقاهم عدد الكواكب كثرة % حولي وألقي وحدي الحدثانا ) % | | إخواني : إن البخل والجهل للقلوب قد خالط ، فما يعرف من يخالط . | | كان السلف يتعاشرون بنزع الغل على مناصحة النفوس ، فصارت عشرة العشيرة | على موافقة الهوى بدخن الضمير ، كانوا يميلون على الدنيا بالذم فصار الميل إليها بالقلب ، | تمالئوا على حبها ومالوا ، فإذا فرت عن صديقهم أعرضوا ومالوا ، فافتح بصر | البصيرة فعلى هذا تراهم ، ثم التفت عنهم وإياك وإياهم : | | ( اسمعي مني أبثك شاني % إنما يبدي ضميري لساني ) % | | ( كم أخ لي كان مني فلما % أن رأى الدهر جفاني قد جفاني ) % | | ( لم يرعني غير خل غادر % موتر نحري لقوس الزمان ) % | | ( مستعد لي بسهم عندما % أن رأى الدهر رماني قد رماني ) % | | كان الأخ في الله يخلف أخاه في أهله إذا مات أربعين سنة ! وكان الرجل إذا | أراد شين أخيه طلب حاجته من غيره . | | خرج إبراهيم بن أدهم رحمه الله في سفر ومعه ثلاثة نفر ، فدخلوا مسجدا في بعض | المفاوز والبرد شديد وليس للمسجد باب ، فلما ناموا قام إبراهيم فوقف على الباب إلى |
____________________

الصفحة 301