كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| | أخبرنا عبد الأول بسنده عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قيل : يا رسول | الله أي الناس خير ؟ قال : رجل يجاهد بنفسه وماله ، ورجل في شعب من الشعاب | يعبد ربه ويدع الناس من شره . | | أخرجاه في الصحيحين . | | أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد البزار ، قال : أنبأنا رزق الله بن عبد الوهاب | بسنده عن عبد العزيز أبي حازم ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله | صلى الله عليه وسلم : ' إن من خير معايش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه يطير على | متنه كلما سمع هيعة أو قرعة طار على متن فرسه يلتمس الموت والقتل مكانه ، ورجل | في رأس شعفة من الشعاف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويعبد ربه حتى | يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في سبيل خير . | | قال أبو عبيدة : الهيعة : الصوت . قال الطرماح : | | ( أنا ابن حماة المجد من آل مالك % إذا جعلت خور الرجال تهيع ) % | | والخور جمع خوار وهو الضعيف . والشعفة واحدة الشعاف وهي رؤوس الجبال ، | وهي الشماريخ والشناخيب واحدها شنخوبة . | | وروي عن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله : ما النجاة ؟ قال : ' املك عليك | لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ' . |
____________________

الصفحة 311