كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| فستة ظاهرة وواحد خفي يمتحن الناس به أبصارهم . | | والثاني : الرجوم من النجوم ، وهي ما يرمى به الشياطين . رواه عكرمة | عن ابن عباس . | | والثالث : أنه القرآن نزل نجوماً متفرقة . رواه عطاء عن ابن عباس . وقال مقاتل : | كان ينزل نجوماً ، ثلاث آيات وأربع آيات ونحو ذلك . | | والرابع : نجوم السماء كلها . روي عن مجاهد . فعلى هذا هو اسم جنس . | | والخامس : أنها الزهرة قاله السدي . فعلى قول من قال : النجم [ هو ] الثريا | يكون ! 2 < هوى > 2 ! بمعنى غاب . ومن قال : هي الرجوم يكون هويها في رجم الشياطين | ومن قال القرآن يكون هوى نزل . ومن قال نجوم السماء كلها ففيه قولان : أحدهما أن | هويها حين تغيب . والثاني : أن تنتثر يوم القيامة . | | قوله تعالى : ! 2 < ما ضل صاحبكم > 2 ! هذا جواب القسم . والمعنى : ما ضل عن طريق الهدى | والمراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم ! 2 < وما غوى > 2 ! . | | قوله ! 2 < وما ينطق عن الهوى > 2 ! أي ما يتكلم بالباطل . وقال أبو عبيدة : عن | بمعنى الباء . وذلك أنهم قالوا : إنه يقول القرآن من تلقاء نفسه . | | ! 2 < ان هو > 2 ! أي ما القرآن إلا ! 2 < وحي > 2 ! من الله ! 2 < يوحى علمه شديد القوى > 2 ! | أي علم جبريل النبي صلى الله عليه وسلم . وكان من قوته أنه قلع قريات قوم لوط | وحملها على جناحه فقلبها عليهم . وصاح بثمود فأصبحوا خامدين . | | ! 2 < فاستوى وهو بالأفق الأعلى > 2 ! فيه قولان : أحدهما فاستوى جبريل ، وهو يعني | النبي صلى الله عليه وسلم . والمعنى أنهما استويا بالأفق الأعلى لما أسري برسول الله |
____________________

الصفحة 33