كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| طرفي القوس . وقال ابن قتيبة : قدر قوسين . وقال الكسائي : أراد بالقوسين | قوساً واحداً . | | ' أو أدنى ' بل أدنى . ! 2 < فأوحى > 2 ! الله عز وجل ! 2 < إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى > 2 ! قال ابن عباس : رأى ربه عز وجل والمعنى : ما أوهمه فؤاده أنه | رأى ولم ير . | | ! 2 < ولقد رآه نزلة أخرى > 2 ! قال ابن عباس : رأى محمد ربه . وبيان هذا : أنه لما | تردد لأجل الصلوات رأى ربه مرة أخرى . وقال كعب : قسم الله عز وجل كلامه ورؤيته | بين محمد وموسى فرآه محمد مرتين ، وكلمه موسى مرتين . | | قوله تعالى : ! 2 < عند سدرة المنتهى > 2 ! السدرة : شجرة النبق وهي فوق السماء | السابعة . وهو في الصحيحين من حديث مالك بن صعصعة . وقد روى مسلم في صحيحه عن | ابن مسعود أنها في السماء السادسة . وإنما سميت بسدرة المنتهى لأن إليها ينتهي ما يصعد | به من الأرض فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها ، وإليها ينتهي | علم الملائكة . | | ! 2 < عندها جنة المأوى > 2 ! قال ابن عباس : هي عن يمين العرش وهي | منزل الشهداء . | | ^ ( إذا يغشى السدرة ما يغشى ) ^ قال ابن مسعود : غشيها فراش من ذهب ! 2 < ما زاغ البصر > 2 ! أي ما عدل بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم يميناً ولا شمالاً ! 2 < وما طغى > 2 ! أي | ما جاوز ما رأى . | | وهذا كان في ليلة المعراج . واتفق العلماء على أن هذا المعراج كان بمكة قبل الهجرة ، | واختلفوا في المدة التي كانت بينهما على أربعة أقوال : أحدها : سنة قاله ابن عباس . | والثاني : ستة أشهر . قاله السدي . والثالث : ثمانية عشر شهراً . قاله الواقدي . ذكر |
____________________

الصفحة 35