| هذه الأقوال عنهم أبو حفص بن شاهين . والرابع : ثمانية أشهر . | | فأما الهجرة فإنها كانت في يوم الإثنين ثاني عشر ربيع الأول ، أعني اليوم الذي | قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . فعلى القول الأول يكون المعراج في ربيع | الأول . وعلى الثاني والثالث يكون في رمضان . وعلى الرابع يكون في رجب . وقد ذكر | محمد بن سعد عن الواقدي عن أشياخ له قالوا : كان المعراج ليلة السبت لسبع عشرة ليلة | خلت من رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً . إلا أنه لما اشتهر ذكر المعراج برجب | ذكرناه فيه . | | أخبرنا هبة الله بن محمد بن الحصين ، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي التيمي . أنبأنا | أحمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا عفان ، حدثنا همام بن | يحيى ، قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة حدثه أن النبي | صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال : بينما أنا في الحطيم وربما قال قتادة في الحجر | مضطجع إذ أتاني آت فجعل يقول لصاحبه : الأوسط بين الثلاثة . قال فأتاني فقد وسمعت | قتادة يقول : فشق ما بين هذه إلى هذه . قال قتادة : فقلت للجارود وهو إلى جنبي | ما يعني ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته . وقد سمعته يقول من قصه إلى شعرته قال | فاستخرج قلبي . قال : فأتيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً وحكمة فغسل قلبي ثم | حشي ، ثم أعيد ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض فقال له الجارود : أهو | البراق يا أبا حمزة ؟ قال : نعم . يقع خطوه عند أقصى طرفه . | | قال : فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح فقيل : من هذا ؟ | قال جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : أو قد بعث إليه ؟ قال : نعم فقيل مرحباً |
____________________