كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 2)

| | وقد روي في فضائل عاشوراء أحاديث موضوعة فلا فائدة في ذكرها ، مثل : من | اغتسل ومن اكتحل ومن صافح . وكله ليس بشيء . | | وقال معاوية بن قرة : صام نوح ومن معه في السفينة قال ابن شاهين : وممن | بلغنا أنه كان يصوم يوم عاشوراء علي بن أبي طالب وأبو موسى الأشعري وعلي بن الحصين | وسعيد بن جبير وطاوس . وفي الجملة هو يوم عظيم فينبغي أن يفعل فيه ما يمكن من الخير . | [ فهو وأمثاله مواسم الخيرات فاغتنموها واحذروا الغفلات ] . | الكلام على البسملة | | ( خلقنا لأحداث الليالي فرائساً % تزف إلى الأجداث منا عرائسا ) % | | ( تجهز منا للقبور عساكرا % وتردف أعواد المنايا فوارسا ) % | | ( إذا أمل أرخى لنا من عنانه % غدا أجل عما نحاول حابسا ) % | | ( أرى الغصن لما اجتث وهو بمائه % رطيباً وما أصبح الغصن يابسا ) % | | ( نشيد قصوراً للخلود سفاهةً % ونصبر ما شئنا فتورا دوارسا ) % | | ( وقد نعت الدنيا إلينا نفوسنا % بمن مات منا لو أصابت أكايسا ) % | | ( لقد ضربت كسرى الملوك وتبعا % وقيصر أمثالا فلم نر قائسا ) % | | ( نرى ما نرى منها جهارا وقد غدا % هواها على نور البصيرة طامسا ) % | | ( وقد فضح الدنيا لنا الموت واعظا % وهيهات ما نزداد إلا تقاعسا ) % | | غيره : | | ( أبدا تفهمنا الخطوب كرورها % ونعود في عمه كمن لا يفهم ) % | | ( تلفى مسامعنا العظات كأنما % في الظل يرقم وعظه من يرقم ) % | | ( وصحائف الأيام نحن سطورها % يقرا الأخير ويدرج المتقدم ) % |
____________________

الصفحة 8