كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 2)

................ ... سأجعل عينيه لنفسه مقنعا
وقوله:
.................... ... ومطواي مشتاقان له أرقان
وقوله:
.................. ... إلا لأن عيونه سيل واديها
قال أصحابنا: " وحذف حركة الضمير في الضرورة أحسن من حذف الصلة وإبقاء الحركة، لأن الأول فيه إجراء الوصل مجرى الوقف، فكما تقول: به، وضربه، ويضربه في الوقف، فكذلك في الوصل، وأما حذف الصلة وإبقاء الحركة فإنه لم يجر الوصل مجرى الوقف، ولا أبقي الوصل الصلة وإبقاء الحركة فإنه لم يجر الوصل مجرى الوقف، ولا أبقي الوصل على ما كان ينبغي أن يكون عليه"
وقوله: وعند غيرهم اضطراراً أي: عند غير كلاب وعقيل لا يكون حذف الصلة والاختلاس ولا حذفها والإسكان للهاء، إلا في ضرورة الشعر. وقد ذكرنا الشاهد على ذلك.
وفي الإفصاح: إسكانها إذا تحرك ما قبلها لا يجوز عند س إلا في الشعر، وكذلك تحريكها بلا صلة إلا إذا حذف ما قبلها نحو قوله: {يَرْضَهُ لَكُمْ} وما سواه ضرورة وهو من إجراء الوصل مجرى الوقف.

الصفحة 169