كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 2)

حمامة بطن الواديين ترنمي ... سقاك من الغر الغوادي مطيرها
أراد بطني الواديين فأفرد" انتهى.
وقال الأستاذ أبو الحسن بن عصفور أيضاً: " وأما وضع المفرد موضع التثنية فقوله:
كأنه وجه تركيين قد غضبا ... ........................
وهو موقوف على السماع" انتهى.
وقال أيضا في رده على الفراء في تعليله السابق لوضع الجمع موضع التثنية في هذه لمسألة: وهذا يعني قول الفراء - فاسدُ إذ لو كان كذلك الواجب أن ينزل العضو وحده منزلة اثنين، فيقال: قطعت ى رأس الكبشين، وذلك غير جائز.
وقد عقد الأخفش بابًا في كتابه " النسخة الوسطى" فذكر الجمع، ومثل بقوله: ما أحسن وجوههما، وبغير ذلك. ثم قال: وقد يجوز هذا أن يكون اثنين، وأنشد:
بما في فؤادينا ....... ... ......................
و:
ظهراهما مثل ظهور الترسين
و:

الصفحة 71