كتاب التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل (اسم الجزء: 2)

فإن تزجراني يابن عفان أزدجر ... وإن تدعاني أحم عرضاً ممنعا
وقال آخر:
فقلت لصاحبي: لا تحبسانا ... بنزع أصوله، واجتز شيحا
وجعل بعض العلماء من ذلك قوله تعالى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} انتهى ما ذكره
وأنشده غيره:
قولا لعمرو بن هند غير متأب ... يا أخنس الأنف، والأضراس كالعدس
لأنه لا يتصور أن يكون "غير متأب" حالاً من بعض الاسمين.
وهذا الذي ذهب إليه قاله ابن جني، قال في قول امرئ القيس:

الصفحة 88