أفضلُ من الأنبياء عليهم السلام بنص القرآن": "وأما تفضيل الشيعةِ لأئمتهم على الأنبياء عليهم السلام إلاَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. لذا وجب أن يكونوا أفضلَ منهم".
6 - يقول آيتهم العظمى "الميرزة جواد التبريزي " تحت عنوان "التفضيل بين الأئمة والأنبياء" حول سؤالٍ وُجِّه إليه:
"س: هل هناك تفضيل بين الأئمة عليهم السلام والأنبياء باستثناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وإذا كان، فما هو الدليل على ذلك؟
جـ: باسمه تعالى: أئمَّتُنا أفضل من الأنبياء ما عدا الرسولَ - صلى الله عليه وسلم -، والله العالم" (¬1).
7 - وخَتَمها "الخميني" في "الحكومة الإِسلامية" بقوله: "وإن مِن ضروريات مذهبِنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغُه مَلَك مقرَّب ولا نبيٌّ مرْسلْ" (¬2).
ثالثًا: المَلَك الذي ينزلُ على الأئمة دون الأنبياء هو أعظمُ من جبريل:
دَّعت الإمامية أن هناك مَلَكًا يدْعى "الرُّوح"، كان مع الأئمة يسدِّدهم ويخبرُهم بأخبارِ السماء، ولهذا المَلَكِ مِيزتان، كلُّ واحدةٍ منهما تدلُّ بصراحةٍ على تفضيل الأئمة على الأنبياء هما:
أ- أنه أعظمُ من جبريل:
فبما أنهم يعتقدون بتفضيل الأئمة على الأنبياء، فيجبُ أن يكونَ المَلَكُ
¬__________
(¬1) "الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية" للميرزة جواد التبريزي (ص 179).
(¬2) "الحكومة الإسلامية" للخميني (ص 47).