* وقال تعالى: {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف: 111].
فكتبَ دجَّالوا الشيعة وكبارُ كذَّابيهم -لعنهم الله- بما يخالفُ صريحَ القرآن. ويُنكر متواتِرَه، فيطعنون في أُسِّ الإسلام، وما نزل على خيرِ الأنام - صلى الله عليه وسلم - .. إي والله يطعنون في القرآن .. يوصِي الأوائلُ منهم بذلك الأواخرَ .. وكبارُهم المتقدِّمون منهم الصغارَ والعشائرَ .. وهاك افتراؤهم.
° أول كتابٍ من كتبهم الذي وردت فيه هذه الفِريةُ هو كتاب "الكافي" -وهو أجلُّ كتب الشيعة عندهم- لثقة الإسلام!! "محمد بن يعقوب بن إسحاق الكِلِّيني" المتوفى سنة 328 هـ وهو مجدِّدُ مذهبِ الإِمامية على رأس المئةِ الثالثة، كما يقول مؤلف "الكافي" تحت باب "ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة": "ثم قال (¬1): وإن عندنا لَمصحفَ فاطمة - عليها السلام -، وما يُدريهم ما مصحفُ فاطمةَ - عليها السلام -؟ قال: قلت (¬2): وما مصحفُ فاطمة - عليها السلام -؟ قال: مصحفٌ فيه مثلُ
¬__________
(¬1) أي جعفر الصادق - رحمه الله - وهو من كبار العلماء الربانيين .. ومن كبار أهل البيت .. نسب إليه الشيعة -وهو من ذلك بريء كل البراءة- كلَّ كذب وزور.
(¬2) الراوي عن جعفر وهو أبو بصير -الكذّاب الدجَّال-.
َ