كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 2)

وشانؤوه -والله- على الحقيقة .. فحَشَرهم اللهُ مع أبي جهل والوليد بن المغيرة وغيرهما من المكذِّبين للقرآن.

* الخميني، شيخ الكُفر، وكبير الإمَاميَّة الاثنا عَشْريةِ في عَصرِنا:

* نُكِّفرُ الخُميني بتفضيله مَهديَّ الشيعة المنتظر على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -:

° فقد قال الخُميني في خطابٍ له بمناسبة ذكرى مولد الإِمام المهديِّ -كما يعتقدون- في الخامسَ عشَرَ من شهرِ شعبان 1400 هـ، وأُذيع من راديو طهران: "لقد جاء الأنبياءُ جميعًا من أجلِ إرساء قواعدِ العدالة، لكنهم لم ينجَحوا، حتى النبيُّ محمدٌ خاتمُ الأنبياء -الذي جاء لإصلاح البشرية- لم ينجح في ذلك، وإن الشخص الذي سينجحُ في ذلك هو المهديُّ المنتظر" (¬1).

* النُّبُوَّةُ عند الخُميني:
أفرزت لَوثاتُ التصوُّفِ عند الخُميني دعوى غريبةً وكفرًا صريحًا، حيث يرسِم للسالك أسفارًا أربعة:
ينتهي السَّفر الأول إلى مقام "الفناء".
وينتهي السَّفر الثاني إلى "الفناء عن الفناء"، وتتم دائرة "الولاية".
أما في السَّفر الثالث، فإنه: "يَحصُلُ له الصَّحوُ التامُّ، ويبقى بإبقاءِ الله، ويسافرُ في عالَم الجبروت والملكوت والناسوت، ويَحصُلُ له حظٌّ من النبوة وليست له نبوة التشريع، وحينئذٍ ينتهي السَّفر الثالث، ويأخذ في السفر الرابع" (¬2).
¬__________
(¬1) "مجلة المجتمع الكويتية" العدد (488) في 8/ 7/ 1980 م، و"نهج الخميني في ميزان الفكر الإسلامي" لبشّار عَوّاد (ص 45 - 47) - دار عمّار للنشر.
(¬2) "مصباح الهداية" (ص 149).

الصفحة 80