كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 2)

وبالسفر الرابع: "يكون نبيًّا بنبوةِ التشريع" (¬1).
فمراحلُ السفر عنده هي: "الفناء، والولاية -وفيها الفناء عن الفناء-، والنبوة بلا تشريع، ثم النبوة الكاملة".
وقولُه هذا يتضمَّنُ أن النبوةَ مكتسَبةٌ عن طريق "رياضات" و"مجاهدات" أهل التصوف .. ونحن نُكفِّرهُ بقوله هذا.

° قال القاضي عياض: "نُكفِّرُ من ادَّعى النبوةَ لنفسه، أو جَوَّزَ اكتسابَها والبلوغَ بصفاءِ القلب إلى مرتبتها -كالفلاسفة وغُلاةِ الصوفية-" (¬2).

° وقد ذكر الخُميني في كتابه "الحكومة الإسلامية": "أن الفقيهَ الرافضيَّ بمنزلةِ موسى وعيسى" (¬3).

° وادَّعى فَخرٌ الحجازي: "أن الخُميني أعظمُ من النبيِّ موسى وهارون"، فعيَّنه نائبًا عن "طهران" ورئيسًا لمؤسسة المستضعَفين أعظم مؤسسة مالية في البلاد (¬4).

* الخُمينيُّ ضالٌّ مُضِلٌّ:
الخُميني ضالٌّ مُضِلٌّ، وارجع إلى كتابه "الحكومة الإِسلامية" أو "ولاية الفقيه"، وكتابِه "تحرير الوسيلة"، و"مختصره" "من هنا المنطلق"، وكتابه "جهاد النفس" أو "الجهاد الأكبر".
¬__________
(¬1) "مصباح الهداية" (ص 149).
(¬2) "الشفاء" اللقاضي عياض (2/ 1070 - 1071).
(¬3) "الحكومة الإسلامية" (ص 95).
(¬4) "الثورة البائسة" لموسى الموسوي (ص 147).

الصفحة 81