° ويقول في (ص 52): "وإن من ضروراتِ مذهبِنا: أنَّ لأئمتنا مقامًا لا يبلغُه مَلَكٌ مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسَل".
° قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: "ومَن اعتَقَد في غيرِ الأنبياء كونَه أفضلَ منهم -أو مساويًا لهم- فقد كفر، وقد نَقل على ذلك الإجماعَ غيرُ واحدٍ من العلماء" (¬1).
وهذا هو مذهبُ غلاةِ الرافضة -كما قال ابن تيمية في "منهاج السنة" (1/ 177) -.
° ونحن نقول عن الخميني إمام "حزب الله": إنه إمامٌ من أئمة الكفر.
° جاء في بيان التنظيم الدولي للإِخوان المسلمين وصفُ حُكمِ الخميني بأنه "الحكم الإسلامي الوحيد في العالم" (¬2).
° وقالت مجلة "الاعتصام": "إن ردودَ الفعلِ التي أحدثتها "حركة الخميني" كان مبعثُها أن حركةَ الخميني حركةٌ إسلاميةٌ مئةً في المئة" (¬3).
* ونحن نقول عن الخميني: إِنه إِمامٌ من أئمَّة الكفر:
° ونُدلِّلُ على هذا بما سبق وقلناه عن عقيدته، وبالآتي أيضًا:
(1) الاتجاه الوثني عنده:
° في كتابه "كشف الأسرار" تحت عنوان "ليس من الشِّرك طلبُ
¬__________
(¬1) "الرد على الرافضة" لشيخ الإسلام ابن عبد الوهاب (ص 23).
(¬2) انظر "الشيعة والسنة ضجة مفتعلة" وهو من سلسلة الكتب التي تصدرها دار المختار الإسلامي (ص 52).
(¬3) "مجلة الاعتصام" - العدد الخامس - السنة الثانية والأربعون ربيع أول 1399 هـ.