كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 2)
29 - كتاب فضائل المدينة
1 - باب حرم المدينة
1870 - عن علي - رضي الله عنه - قال: «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: المدينة حرم ما بين عائر (¬1) إلى كذا (¬2)، من أحدث فيها حدثًا أو آوي محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر (¬3) مسلمًا فعلية لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.
¬_________
(¬1) * المدينة حرام كمكة، لا ينفر صيدها ولا يختلي خلاها.
* لا بأس بإزالة القبور والشجر لبقعة المسجد.
* قبور المسلمين لا تنبش إلا لضرورة، كما نقل جابر قبر أبيه ونقل معاوية لبعض القبور .. وأما أهل الشرك فهو أسهل.
عير.
(¬2) ثور، كما جاء في رواية مسلم.
* علي أفضل أهل البيت بعد محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومع ذلك قال هذا، ففيه رد علي الشيعة.
* فإذا أمن واحد أحدًا لا يجوز إخفاره ويرفع أمره إلى السلطان ولو كان المجير امرأة (قد أجرنا من أجرت يا أم هاني).
(¬3)