كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 2)

وقال الحافظ: ... وقال النووي: المختار أن هذا الترك يكون في آخر الزمان عند قيام الساعة (¬1)، ويؤيده قصة الراعيين.
قال الحافظ: ... معناه يسوقون دوابهم، والبس سوق الإبل تقول بس بس عند السوق وإرادة السرعة. وقال الداودي: معناه يزجرون دوابهم فيبسون (¬2) ما يطئونه من الأرض من شدة السير ....

6 - باب الإيمان يأرز إلى المدينة
1876 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها» (¬3).
¬_________
(¬1) هذا هو الصواب، والمدينة ما تركت، لم يزل بها ناس وأمراء وأخيار، وإن كان تغيرت حالها لما انتقلت الخلافة إلى العراق.
(¬2) حريصون لما عرفوا هناك من الخيرات والنعم والأموال الكثيرة.
(¬3) وفي لفظ: بين المسجدين، ووقع هذا في الأنصار، وفي أسلم وهاجر لها، ويقع فالناس الذين فيهم خير يأرزون لها ولمكة.
* مكة أفضل ثم المدينة.

* والسكن في مكان يستقيم فيه ويزداد إيمانه أحسن له.
* من أوصي أن يدفن في المدينة؟
الأقرب لا تنفذ وصيته.
* ويزيد لما فعل بهم ما فعل جري عليه من البلاء ما جري.

الصفحة 112