كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 2)
7 - باب أجود ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان
1902 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود (¬1) الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل - عليها السلام - يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ (¬2)، يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فإذا لقيه جبريل - عليها السلام - كان أجود بالخير من الريح المرسلة» (¬3).
8 - باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم
1903 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» (¬4).
¬_________
(¬1) أجود الناس بالمال والعطاء لا التجويد (بعد سؤال أحدهم).
(¬2) في السنة الأخيرة عارضة مرتين ختمتين.
(¬3) فيه فوائد:
- جودة - صلى الله عليه وسلم -.
- دراسة القرآن وعرضه وأنه بالليل أولى.
- فيه مدارسة الصالحين والعلماء والأخيار, والنبي - صلى الله عليه وسلم - يعرض عليه ليطابق ما عند الله, فالجود في أوقات الحاجة, ورمضان مطلوب.
(¬4) فيه التحذير من التساهل في أمر الصوم, وفي رواية أخري ... والجهل وهو الظلم.