كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 2)

قال الحافظ: ... ومنها حديث ابن عباس مرفوعًا «نزل الحجر الأسود من الجنة (¬1) وهو أشد بياضًا من اللبن.

51 - باب إغلاق البيت، ويصلي في أي نواحي البيت شاء.
1598 - عن سالم عن أبيه قال: «دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من ولج، بلالا فسألته: هل صلي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم، بين العمودين اليمانيين» (¬2).

53 - باب من لم يدخل الكعبة
1600 - عن عبد الله بن أبي أوفي قال: «اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطاف بالبيت، وصلي خلف المقام ركعتين ومعه من يستره (¬3) من الناس، فقال له
¬_________
(¬1) * بعد هدم الكعبة يطاف علي محلها.
ثبت أن الحجر نزل من الجنة رواه الترمذي، ولا بأس به، وسودته خطايا بني آدم. وقي رواية: خطايا أهل الشرك.
* استلامه في نسك؟ بعد طواف القدوم ... لحديث جابر، قلت: في غير نسك؟ قال: ما بلغني. وكيفية الإشارة للحجر؟ باليد اليمني (ومثلها الشيخ).
(¬2) استحباب الصلاة في الكعبة إذا دخلها، واستحباب دخلوها إذا تيسر، والحجر من الكعبة، كما قال لعائشة، وإن دخل الكعبة يكبر في نواحي البيت، ويدعو.
(¬3) خوفًا عليه؛ لأنه في عمرة القضية.

الصفحة 28