كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 2)
147 - باب المحصب
1765 - عن عائشة - رضي الله عنها - قال: «إنما كان منزل ينزله النبي - صلى الله عليه وسلم - ليكون أسمح لخروجه» (¬1).
1766 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ليس التحصيب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» (¬2).
148 - باب النزول بذي طوي قبل أن يدخل مكة
والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة إذا رجع من مكة
1768 - سئل عبيد الله عن المحصب، فحدثنا عبيد الله عن نافع قال: «نزل بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمر وابن عمر».
وعن نافع «إن ابن عمر - رضي الله عنها - كان يصلي بها- يعني المحصب- الظهر والعصر- أحسبه قال: والمغرب- قال خالد: لا شك في العشاء، ويهجع هجعة، ويذكر ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -» (¬3).
قال الحافظ: ... وفي حديث أبي الزبير عن جابر «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبث عشر سنين يتبع الناس في منازلهم في الموسم بمجنة وعكاظ يبلغ رسالات ربه» (¬4).
¬_________
(¬1) مراد عائشة وابن عباس ليس بسنة مثل بقية المنازل.
(¬2) مراد عائشة وابن عباس ليس بسنة مثل بقية المنازل.
(¬3) ظاهر فعل ابن عمر أن التحصيب سنة.
(¬4) المقصود من هذا أن البيع والشراء في وقت الحج لا بأي به ولما تحرج الناس من هذا نزل قوله تعالى {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} الآية.