الحكم التاسع: الياء التى للمتكلم
المجرور تشبه ياء المنصوب، ويفرّق بينهما بنون الوقاية فتدخل المنصوب دون المجرور إلا فى نحو: منّي وعنّي وقطني، وقدني، وإذا اتصلت باسم جاز فتحها، وحذفها استغناء بالكسرة قبلها وقلبها ألفا نحو:
غلامي، وقد سكنت قليلا، وعليه قرئ * مَحْيايَ (¬1) * بالسكون (¬2).
الحكم العاشر: الكاف فى ضمير المجرور للواحد والاثنين والجميع:
حكمها حكم الكاف فى المنصوب، وجارية مجراها، ومنهم من يكسر الكاف مع الجمع إذا انكسر ما قبلها، حملا على هاء به كقوله:
وإن قال مولاهم على جلّ حادث … من الدّهر ردّوا فضل أحلامكم ردّوا (¬3)
¬__________
(¬1) سورة الأنعام (162).
(¬2) قراءة أهل المدينة (نافع بن عبد الرحمن المدنى، وورش عثمان بن سعيد البصرى وقالون: عيسى بن مينا المدنى الزرقى، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ): انظر:
إعراب القرآن - للنحاس (1/ 596)، التيسير في القراءات السبع للداني (108 - 109)، إتحاف فضلاء البشر (221). إملاء ما منّ به الرحمن (1/ 154 - 155)، البحر المحيط (4/ 262)، التبيان - للطوسى (4/ 361)، تفسير القرطبى (7/ 152)، الحجة لأبي زرعة (279)، الحجة - للفارسي (2/ 138 ب)، السبعة - لابن مجاهد (274)، الغيث للصفاقسى (220)، الكشف عن وجوه القراءات السبع (1/ 459)، المجمع للطبرسى (2/ 390)، تفسير الرازي (4/ 174)، النشر فى القراءات العشر (2/ 297).
(¬3) من قصيدة يمدح بها آل قريع من بنى تميم
(ديولن الحطيئة: 140).
ويروى: (على كل حادث)، ويروى (جل حاجة)، ويروى (من الأمر)، بدل (الدهر)، ويروى (بعض أحلامكم).
والبيت فى -
تعليق الفرائد (2/ 54)، دلائل الإعجاز (217)، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي (2/ 567)، شرح التسهيل (1/ 146)، الغرة لابن الدهان (2/ 17 آ)، الكامل (2/ 186)، الكتاب (2/ 294)، معانى القرآن للأخفش (1/ 28)، معاني القرآن وإعرابه - للزجاج (1/ 15)، المقتضب (1/ 270).