كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 2)

فلو أنّ الأطبّا كان حولى (¬1).
يريد: كانوا.

الحكم السابع: هاء ضمير المذكر المنصوب والمجرور
إذا كان قبله متحرك تبعه فى الوصل حرف من جنسه (¬2)، نحو: ضربتهو، وبه، وبهو، فى إحدى اللغتين، فإن كان
قبله ساكن ففيه مذهبان:
أحدهما كالمتحرك، نحو: عنهو أخذت، وعليهى مال.
والثانى: أن لا تلحقه حرفا وهو الأكثر (¬3)، وقد حذف عاصم الواو فى
¬__________
(¬1) صدر بيت لم أعثر على قائله وعجزه:
وكان مع الأطبّاء الأساة.
وأورد الأنباري بعده قوله:
إذا ما أذهبوا ألما بقلبي … وإن قيل: الأساة هم الشّفاة
والأساة؛ جمع آس: وهو: الطبيب.
والبيت فى:
الإفصاح (147)، الإنصاف (1/ 235)، تعليق الفرائد (2/ 27)، خزانة الأدب (2/ 385)، الدرر اللوامع (1/ 93)، شرح الجمل - لابن عصفور (2/ 333)، شرح الشواهد للعينى (4/ 551)، شرح المفصل (7/ 5، 9/ 80)، شواهد الكشاف (353)، ضرائر الشعر (108)، الغرة لابن الدهان (2/ 12 آ)، الكشاف (3/ 253)، مجالس ثعلب (1/ 88)، معانى القرآن - للفراء (1/ 91).
(¬2) انظر: الكتاب (2/ 291)، المقتضب (1/ 36 - 37)، معاني القرآن وإعرابه (1/ 12)، السيرافي النحوي (453 - 457)، الغرة (2/ 15 آ).
(¬3) ليس كلام المؤلف على إطلاقه بل لا بد من التفصيل فيما قبله ساكن: فإما أن يكون الساكن أحد حروف اللين (الألف، والياء، والواو)، مثل: عصاه، عليه، خذوه، وحينئذ الحذف أولى لئلا يجتمع ساكنان بينهما حاجز خفيّ غير حصين وهو الهاء، انظر:
الكتاب (2/ 291)، المقتضب (1/ 264)، معانى القرآن وإعرابه (1/ 13 - 14)، الإقناع فى القراءات السبع (1/ 497)، الغرة (2/ 15 آ) .. أو لا يكون الساكن حرف مثل: عنه، منه، ومذهب سيبويه أنّ الإثبات أكثر. انظر: الكتاب (2/ 291)، معاني القرآن وإعرابه (1/ 12)، الإقناع (1/ 497 - 503)، الغرة (2/ 15 آ)، ومذهب المبرد: أنّ الإثبات والحذف سواء، (المقتضب: 1/ 256).

الصفحة 19